كما قدّم الرحماني في كلمته ورقة تعريفية حول الحدث التاريخي “الهولوكوست” وما ارتبط به من وقائع مأساوية ذهب ضحيتها مواطنون يهود خلال الحرب العالمية الثانية نتيجة الاضطهاد النّازي، مشيرا، في الآن ذاته، إلى دور الملك الراحل محمد الخامس في حماية اليهود بالمغرب.
وفي تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، قال الرحماني إن “هذا النشاط محاولة لتسليط الأضواء على الحدث، الذي يبقى وصمة عار على جبين الإنسانية بسبب الكوارث التي تسببت فيها ثقافة الكراهية وإقصاء الآخر على أساس ديني وعرقي، وأعني بذلك الإبادة الجماعية التي تعرض لها عدد من اليهود خلال الحرب العالمية الثانية”.
وأوضح أن “تخليد هذه الذكرى هو تذكير لجميع الأجيال بأخطار التطرف والحروب التي تستهدف الجنس البشري عامة، وبشرور انعكاسات الحقد والكراهية والعنصرية وإقصاء الآخر”، مؤكّدا أن “التعاون بين البشر والتسامح والتعايش هو السبيل للحفاظ على هذا الكوكب من أجل الأجيال الآتية”.