samedi 22 décembre 2012

جمعية ريف القرن 21 تشارك في لقاء دولي موسع حول الهجرة بطنجة



تحت شعار " التشاور من أجل شراكات فعالة " نظمت الأرضية الأورو مغربية للهجرة، التنمية، المواطنة والديمقراطية لقاء دوليا موسعا حول موضوع الهجرة و التنمية أيام 7 ، 8 و 9 ديسمبر بالغرفة التجارية والصناعية بمدينة طنجة.
وشارك في هذا اللقاء 100 منظمة وجمعية تنموية للمغاربة هنا وهناك، من بينهم جمعيات عاملة في تراب إقليم الحسيمة ك:

- شبكة الأمل للإغاثة و التنمية المستدامة
- جمعية بادس
- جمعية ريف القرن 21
- جمعية تزاغين للتنمية والتعاون الإجتماعي
- شبكة رودبال العاملة بالمنتزه الوطني
وجمعيات عاملة بتراب إقليم الناظور ك:
ـ جمعية تسغناس للثقافة و التنمية
ـ جمعية بروال للتنمية الإجتماعية و الثقافية و البيئية
ـ جمعية لوطا للتنمية الإجتماعية و الثقافية و البيئية والرياضية

كما شارك بالإضافة الى الجمعيات كل من ممثلي السلطات العمومية الوطنية، ومؤسسات دولية وباحثين وطنيين ودوليين. وتدارس المشاركون إشكاليات السياسات العمومية الدولية في مجالات الهجرة والتنمية، وقدرات وحدود التعاون اللامركزي وموضوع: المهاجرون المغاربة رافعة للتنمية: مجالات التدخل، الديناميات والمعيقات.

وهي مبادرة من مجموعة من الجمعيات والمنظمات غير الحكومية للمغاربة القاطنين بالمهجر، ويتشكل أساسا من "جمعية المهاجرين المغاربة في جزر البليار"، و"جمعية هجرة وتنمية وديمقراطية في فرنسا"، و"المركز الأورو-متوسطي للهجرة والتنمية بالأراضي المنخفضة"، ثم "جمعية التعاون والتنمية بإفريقيا الشمالية بإسبانيا".

اللقاء جاء من أجل الإجابة على التحديات الكبيرة التي يعيشها المهاجرون في بلدان الإستقبال، أو تلك التي تعيشها ساكنة دول الجنوب، تنكشف أساسا في التحديات الإقتصادية والإجتماعية والإيكولوجية والثقافية والسياسية، وهي تحديات جعلت هذه الجمعيات المنظمة تنتصب كمجتمع مدني سواء في الشمال أو الجنوب، بالإلتزام في مواجهة هذه التحولات اليومية التي تحتاج إلى حلول وإجابات آنية ومبتكرة، واقتراح الإستراتيجيات الضرورية والبحث لها عن مجالات للتطبيق، كسياق يدعو إلى إنتاج أشكال جديدة للتضامن والتعاون، والإستفادة مما هو كائن وتفعيل الإمكانات الموجودة، استجابة لانتظارات الساكنة بأراضي عيشها.

فالهدف من الملتقى هو تفعيل النقاش حول مواضيع تهم الهجرة والتنمية والمواطنة والديمقراطية، وخلق تآزر بين المنظمات غير الحكومية النشيطة في مجال التنمية التضامنية من أجل منح الأنشطة التي تقوم بها قدرة كافية تسمح بتقوية ديناميتها، وتسطير الأرضية المشتركة وجعلها بمثابة قيمة مضافة في سياق الشروع في العمل من طرف كل واحدة من هذه المنظمات غير الحكومية الشريكة، وتفعيل أهدافها في إطار لوبي يشتغل على المستوى الدولي والأوروبي والأورو-متوسطي والمغربي. وتنظر الأرضية في اتجاه:

- تعزيز التقارب بين الإجراءات.
- اقتراح إستراتيجية مشتركة
- تعزيز وتوسيع الشراكات (شمال/جنوب).
كما تقترح الأرضية نظاما أساسيا يقوم أساسا على:
- الحصول على الحقوق للجميع.
- بناء القدرات والحكم الديمقراطي.
- اتساق الإجراءات.

أما الأهداف الإستراتيجية فتقوم على ما يلي:
- المساهمة في تعزيز دور المجتمع المدني في المغرب.
- المساهمة في تنفيذ العملية الديمقراطية وسيادة القانون.
- تعزيز دور المهاجرين والجماعات الفاعلة في التنمية عبر-الوطنية.
- تحسين شروط الرفاه والمواطنة للفئات المحرومة اجتماعيا.
- المساهمة في مكافحة العنصرية التي يواجهها المهاجرون الأفارقة في المغرب، وتعزيز التكامل الإقتصادي والإجتماعي.
- تعزيز إدماج المواطنين المغاربة في العملية الإقتصادية والإجتماعية والديمقراطية بين البلدان.