vendredi 18 mai 2018

El grupo musical sevillanas participa en el 6º Festival Amazigh para el Arte y el Patrimonio en el Rif



El domingo 13 de mayo de 2018, los miembros del taller de Sevillanas, Rosa, Maite, Antonio y Jose, hicieron una demostración en el marco del sexto Festival Amazigh para el Arte y el Patrimonio en el Rif.  El festival ha tenido lugar durante el fin de semana.  Está organizado por la 
Asociación Rif Siglo XXI, y lo dirige nuestro bibliotecario y amigo Yassin Errahmouni.




La actuación de nuestro grupo de sevillanas sirvió para clausurar el Festival, y fue un éxito rotundo.  Estamos expectantes para ver el estreno en el Colegio, para el festival de final de curso.








Fuente: Artículo de DACE - IE Melchor de Jovellanos.

Resumen del VI Festival International Amazigh (Del 11 al 13 de mayo de 2018)

اسدال الستار حول فعاليات المهرجان الأمازيغي الدولي للفن والتراث بالريف في دورته السادسة


أسدل الستار مساء يوم الأحد 13 ماي 2018 عن فعاليات النسخة السادسة من المهرجان الامازيغي الدولي للفن والتراث بالريف، المنظم من طرف جمعية ريف القرن الواحد والعشرون، وذلك بشراكة مع المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية وبدعم من المجلس البلدي للحسيمة ووزارة الثقافة والاتصال وبتنسيق مع المعهد الإسباني ملشور د خوبيانوس ودار الشباب محمد بن عبد الكريم الخطابي، وذلك طيلة ثلاثة أيام، بأمسية فنية راقية قام بتنشيط فقراتها مجموعة من الفرق الفنية المحلية والدولية بدار الثقافة بالحسيمة.
الأمسية ابتدأت حوالي الساعة السادسة مساء بوصلات غنائية للفنان “عبد العالي الرحماني”، التي أتحفت الجمهور الغفير الحاضر سافر مع كلماتها الجمهور إلى الزمن الجميل للأغنية الامازيغية والعبرية والإسبانية.
كما شهدت الأمسية عينها التي حضرها جل المشاركين في المهرجان وكذا بعض الفعاليات الجمعوية والسياسية بالمدينة، مشاركة كل من الفنان عبد الحكيم اليعقوبي والفنان نبيل الحمامي الذان امتعا الحاضرين بالخصوص حين أدائهم لأغنية "الحسيمة ذ الناضور".               
بعد ذلك كان موعد الجمهور مع فرقة SEVILLANAS الإسبانية، مفاجأة المهرجان التي كانت بمثابة قيمة مضافة للدورة حيث قدمت رقصات مرفوقة بمقاطع موسيقية لها كثير من القواسم المشتركة مع نظيرتها الأمازيغية، نالت استحسان الحاضرات والحاضرين وأبانت على مستوى فني راق باحتكاكه مع الفن الأمازيغي شكل تمازجا وانصهارا ثقافيا أساسه الحوار والتضامن والتعايش.
وفي الختام تم الإحتفاء بالمشاركين في هذا المهرجان والمساهمين في إنجاح هذه التجربة المتفردة بمنحهم شهادات تقديرية.
تجدر الإشارة إلى أنه في صبيحة اليوم ذاته شهد برنامج المهرجان تنظيم رحلة ميدانية إلى قلاع طورّيس المرَّمة حديثا،  لفائدة تلاميذ الثانوية الإعدادية ايت يوسف واعلي اجدير، من تأطير الأستاذين فريد اولاد محند وأنور أكوح. تعتبر هذه القلاع من بين المعالم التاريخية المتواجدة بتراب جماعة بني بوفراح باقليم الحسيمة وكانت عبارة عن قلعة عسكرية بأبراجها الخمسة، المشيدة من قبل البرتغاليين سنة 1499مـ إبان حكم “دون إمانويل”، على مرتفع استراتيجي (91 متر عن سطح البحر) يمكن من مراقبة البر والبحر معا، والتي وردت عند عبد الحق البادسي صاحب كتاب المقصد الشريف تحت اسم قلعة صنهاجة.
  



































افتتاح الدورة السادسة للمهرجان الأمازيغي الدولي حول الفن والتراث بالريف



انطلقت يوم الجمعة 11 ماي 2018 بعد الزوال بدار الثقافة بالحسيمة، فعاليات الدورة السادسة للمهرجان الأمازيغي الدولي حول الفن والتراث بالريف الذي تنظمه جمعية ريف القرن 21، وذلك بشراكة مع المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية وبدعم من المجلس البلدي للحسيمة ووزارة الثقافة والاتصال وبتنسيق مع المعهد الإسباني ملشور د خوبيانوس ودار الشباب محمد بن عبد الكريم الخطابي، بحضور باحثين وجامعيين وفاعلين جمعويين مغاربة وأجانب.
في البداية استمتع الجمهور الحاضر بوصلات فلكلورية نابعة ومتجذرة في التراث الأمازيغي الريفي لفرقة تاروا ن الشيخ عيسى، التي تفاعل معها الصغير والكبير ونالت استحسان الجميع.
 وقال رئيس الجمعية المنظمة ياسين الرحموني، في كلمته الإفتتاحية إن هذا الموعد السنوي الفني والثقافي يهدف بالأساس إلى ترسيخ قيم الهوية الأمازيغية الكونية في نفوس الأجيال الصاعدة، والنهوض بالثقافة والتراث الأمازيغي على الصعيد الوطني، فضلا عن إرساء فضاء للحوار والتفاعل بين مختلف الثقافات والحضارات ونبذ العنف والتطرف.
من جهة أخرى سجل السيد الرحموني أن مدينة الحسيمة شهدت خلال السنوات الأخيرة دفعة غير مسبوقة في المجال الثقافي بفعل جهود مجموعة من الفنانين والمثقفين الذين حملوا مشعل الفن والإبداع الفني الريفي، مؤكدا على ضرورة مواكبة الشباب وتشجيعهم من أجل تحقيق نقلة ثقافية مستدامة.
من جهته اعتبرت نائبة رئيس المجلس البلدي السيدة جهان الخطابي أن هذا النوع من التظاهرات يساهم في الترويج لصورة الحسيمة على الصعيدين الوطني والدولي، مشيرا إلى أن الجهة تزخر بمؤهلات طبيعية وثقافية وتاريخية جد هامة من شأنها أن تساهم في جذب السياح كما ركّزت على ابراز دور الجمعية المنظّمة في الإسهام بقوة في الديناميكية الثقافية بالمدينة.
في ما أكد كمال بن الليمون، المندوب الإقليمي لوزارة الثقافة بالحسيمة، على الدور الفعال للجمعية في تنشيط المنطقة ثقافيا والتعريف بموروثها الثقافي والسياحي وطنيا ودوليا، باعتبارها من بين الجمعيات النموذجية والجادة الماضية في خدمة الثقافة والتراث الأمازيغيين.
وبعد ذلك اعطيت انطلاقة الندوة العلمية حول موضوع: التراث بالريف بين الغنى الطبيعي والتنوع الثقافي وغياب الاستثمار، وقد اطر هذه الندوة الأستاذ فريد اولاد محند، أستاذ وناشط حقوقي، والذي عرّج على سرد مؤهلات الريف الطبيعية والثقافية وكيفية اشتثمار التراث الطبيعيفي الترويج السياحي خاصة التركيز على السياحة الثقافية والبيئية وضروة خلق خريطة للمواقع التاريخية بالريف وترميم هذه المواقع واشراك الساكنة المحلية لتجاوز موسمية القطاع والاقتصار علي السياحة الشاطئية فقط، بل يجب الترويج وتثمين التراث المحلي والخصوصية المميزة للمنطقة طبيعيا وثقافيا...
بعد ذلك، قام الجمهور الحاضر بزيارة معرض للفن التشكيلي لصاحبه الشاب عماد واعروص من منطقة ايث بوعياش.
تجدر الإشارة ان اليوم الثاني من فعاليات المهرجان عرفت تنظيم امسية لفائدة الأطفال بدار الشباب محمد بن عبد الكريم الخطابي والتي شملت عروض بهلوانية وألعاب وأناشيد ومسابقات تربوية وسكيتشات... نالت رضى كل الأطفال الذين غصت بهم جنبات قاعة العروض.