jeudi 23 juin 2016

Le Festival sur la chaine "Berbère Télévision"


فعاليات اليوم الختامي من المهرجان الأمازيغي الدولي حول الفن و التراث بالريف في دورته الرابعة


على صفحات جريدة المسار الصحفي، العدد 190


فرقة ثالة من ولاية بومرداس- تيزي وزوالجزائرية تلهب جمهور الحسيمة بساحة محمد السادس


أسدل الستار على فعاليات الدورة الرابعة للمهرجان الامازيغي الدولي للفن والتراث بالريف، المنظم من طرف جمعية ريف القرن21 بشراكة مع المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية وبدعم من وزارة الثقافة وجهة طنجة تطوان الحسيمة وبلدية الحسيمة، يوم الأحد 05 يونيو 2016 بأنشطة متنوعة وفق برنامج غني صباحا ومساءً.

في الفترة الصباحية استفاد المشاركون والمشاركات من خرجة علمية واستكشافية لمنطقة تمسمان، حيث زار الفريق المشارك ضريح سيدي بوداوود ثم مكان يدعى بسبعة عيون أو “سبعة ن ثاروين” كما هو معروف عند أهل المنطقة، بعد ذلك اتجه المشاركون صوب شاطئ اصفيحة لمشاهدة جزيرة النكور، وقد ساهم في تأطير هذه الخرجة مجموعة من الباحثين والمهتمين بتاريخ وتراث الريف.

في الفترة المسائية كان جمهور الحسيمة في موعد مع سهرة فنية بساحة محمد السادس، والتي تميزت بمشاركة فرقة من أحيدوس آيت وارين حيث قدمت رقصات وأغاني تراثية، كما شاركت فرقة إمديازن ن إمنتانوت بأشعارها الهادفة التي لقيت تجاوبا من الجمهور.

أما مفاجأة هذه الدورة فقد كانت مع فرقة ثالة(ثارا)القبايلية القادمة من تيزي وزو والتي غنت مجموعة من الاغاني الامازيغية أرسلت عبرها رسائل الحب والسلام والوحدة بين الشعبين الجزائري والمغربي.

للاشارة فالمهرجان قد عرف حضور إعلامي وازن وتغطية واسعة من كل المنابر الاعلامية المحلية والوطنية والدولية: من مواقع الكترونية، جرائد ورقية، إذاعات وقنوات…


































استمرار فعاليات المهرجان الامازيغي الدولي حول الفن والتراث بالريف في دورته الرابعة


تميزت فقرات اليوم الثاني 04 يونيو2016 من الدورة الرابعة للمهرجان الامازيغي الدولي حول الفن والتراث بالريف المنظمة من طرف جمعية ريف القرن 21 بشراكة مع المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية وبدعم من وزارة الثقافة وجهة طنجة تطوان الحسيمة وبلدية الحسيمة، بقاعة العروض التابعة لدار الثقافة مولاي الحسن، بالتنوع والغنى بين فقرات تنشيطية للأطفال في الفترة الصباحية كعروض بهلوانية وألعاب وأناشيد ومسابقات تربوية وسكيتشات، بالإضافة لعروض رياضية من تأطير طوني رودريكيث بساحة مورّوبييخو.

أما الفترة المسائية فعرفت ابداعا متميزا شمل عرض فكاهي وأغاني تراثية راقية تجسد عمق الهوية الأمازيغية. بعد الترحيب بالحضور الذي حج بكثافة لمتابعة فقرات المهرجان، تمت مشاهدة فيلم بعنوان: "موشبوشMushpush" وتكريم احدى الممثلات في الفيلم السيدة زوبيدة بوغابة، ثم بعد ذلك تابع الحضور لوحات فلكورية تجسد العرس الريفي مع ترديد أشعار بالامازيغية من إزران ن أريف بالإضافة الى رقصات فنية لفرقة جوهرة البحر الابيض المتوسط.
في الفقرة الثانية كان الجمهور في موعد مع فرقة من ساحل العاج أدت رقصات وأغاني تجسد عمق الحضارة الافريقية من الكوديفوار، مما أعطى للمهرجان قوة وقيمة تنضاف الى دوراته السابقة في الانفتاح على باقي حضارات البحر الابيض المتوسط وافريقيا جنوب الصحراء.

اختتمت فعاليات المهرجان في اليوم الثاني مع فرقة أجيال الريف التي أتحفت الحضور بأغاني ريفية أمازيغة من عمق الذاكرة ك ( إتمشوبوش أك أوسميذ التي تعني يصارع البرد، ثم أورينس إيشور س ذ غوفاوين أي قلبها مملوء بالهموم، تخسغ شم يا ثامورث إينو..). وفي الاخير تم توزيع دروع المهرجان على المشاركين والفنانين والتذكير بفقرات اليوم الثالث والاخير من المهرجان المتمثلة في الخرجة العلمية والثقافية الى مواقع تاريخية بمنطقة تمسمان شرق الحسيمة، وكذا حفل الاختتام بساحة محمد السادس والذي سيعرف مشاركة فرق من مختلف مناطق المغرب وخارجه خاصة فرقة ثالة من القبايل الجزائرية.