lundi 30 octobre 2023

عشر سنوات مرت على رحيل الدكتور الحسين الإدريسي



بعد مرور عقد من الزمن على رحيل الدكتور الحسين الإدريسي، نجد أنفسنا أمام مناسبة تجمعنا للاعتراف بإرثه الثقافي والفكري الكبير ولإحياء ذكراه ومساهماته القيمة في الساحة الفكرية والأكاديمية المغربية. إصدار جمعية ريف القرن 21 كتابًا يحمل عنوان "الحسين الإدريسي: حياة مفكر مستنير ومثقف مسؤول" هو فعل امتنان واعتراف بتلك المساهمات الرائعة.

رحيل الحسين الإدريسي كان له تأثير كبير على محيطه، ولكنه لم يمت، بل استمر بالحياة من خلال الأفكار والأعمال التي تركها وراءه. كان من الصعب أن نفهم كيف يمكن لشخص في ريعان شبابه، وفي قمة العطاء العلمي والأدبي والفكري، أن يترك هذا العالم، لكن وراء تلك الصدمة كان هناك التزام بمواصلة عمله وإكمال رسالته.

كان الدكتور الإدريسي شخصية متعددة المواهب والمجالات. كان مفكرًا يمتلك رؤية ثاقبة للمجتمع والثقافة، ومؤلفًا بارعًا كتب في مواضيع متنوعة تتناول الثقافة والهوية والتراث الأمازيغي. ولكن لم يكن هذا كل شيء، بل كان مناضلًا شرسًا للقضايا الاجتماعية والديمقراطية، وكان دائمًا يتحدث بجرأة عن العدالة والحقوق الإنسانية.

كما تميز الدكتور الإدريسي بنكران الذات والتفاني في خدمة الوطن والمجتمع. لقد قدم تضحيات كبيرة من أجل القضايا التي آمن بها، وكان دائمًا يسعى إلى نشر الوعي والمعرفة بين الناس. بفضل هذا التفاني، لا يزال إرثه حيًا ومؤثرًا في المغرب وخارجه. لذلك، في هذه الذكرى العاشرة لرحيله، يجب أن نواصل استلهام أفكاره وتحفيز أجيال جديدة على متابعة خطاه ومواصلة النضال من أجل الحقوق والعدالة وإعادة الإعتبار للهوية المغربية الأمازيغية.

mardi 7 mars 2023

El festival Amazigh de arte y patrimonio triunfa en el Rif

El festival Amazigh de arte y patrimonio triunfa en el Rif

Charlas, debates y música protagonistas en el evento cultural, que contó con la presencia de importantes figuras


El pasado sábado 4 de marzo de 2023, se inauguró la octava edición de las actividades del Festival Amazigh sobre Arte y Patrimonio en el Rif.

Un evento que organiza la Asociación Rif Siglo XXI, con el apoyo del Ministerio de la Juventud, la Cultura y la Comunicación, y en coordinación con la Dirección Provincial de la Juventud de Alhucemas, el Club de Artes Plásticas y Visuales del Instituto Omar Ibn Al Khattab de Alhucemas, y la Asociación Moshe Ben Maimoun de Nador, durante dos días: 4 y 5 de marzo, en la Casa de la Juventud Mohamed Ben Abdel Karim El Khattabi en Alhucemas.

Las actividades del festival, que contó con la presencia de participantes asociativos y educativos de la zona, fueron inauguradas con la intervención del director del festival, el Yassin Errahmouni, quien dio la bienvenida a los asistentes, participantes y colaboradores del encuentro.

Además, aprovechó la oportunidad para agradecer a todos los que contribuyeron de cerca o de lejos para que esta edición se hiciera realidad después de una ausencia impuesta por la pandemia y sus implicaciones para la organización de festivales.

Inmediatamente después, se organizó un simposio intelectual con una presentación bajo título: la cuestión amazigh en el contexto de los derechos lingüísticos y culturales. Este fue moderado por el Sr. Mohamed Lamrabti, profesor y activista de derechos humanos, a través del cual escarbó en las raíces de la marginación de cuestión amazigh antes de la colonización de Marruecos, durante la era del protectorado y después de la independencia.

Lamrabati se centró en el papel efectivo de las asociaciones amazighes durante estas etapas para lograr un conjunto de logros, que siguen siendo insuficientes para que Tamazight asume su merecida y natural posición en la educación, los medios de comunicación, la justicia y todos los aspectos de la vida pública.

Luego, se abrió el turno de debate y los estudiantes interactuaron activamente con el tema y dieron su opinión haciendo diversas preguntas.

En la ceremonia de apertura se organizó también un concierto musical a cargo del artista Abdelali Errahmani, que regaló a la audiencia presente canciones del repertorio amazigh, seguidas con enorme interés por un público entregado, que aplaudió siempre calurosamente las actuaciones del artista, pidiendo una y otra vez nuevas repeticiones.

Inmediatamente después del concierto musical, los participantes y los asistentes visitaron las galerías de la exposición de arte organizada en el marco del festival por los activos estudiantes del Club de Artes Plásticas y Visuales del Instituto Omar Ibn Al Khattab, con una muestra de pinturas, la mayoría de ellas inspiradas profundamente de la identidad amazigh.

Cabe destacar que durante la mañana del mismo día, se organizó un taller de música para los alumnos del instituto, dirigido por el artista Abdelali Errahmani, en un ambiente maravilloso que se caracterizó por la presencia inigualable de muchos alumnos, lo que explica su pasión e interés por este bello y propositivo arte.

Se clausuraron las actividades de la octava edición del Festival Amazigh de Arte y Patrimonio en el Rif, el domingo 5 de marzo, con la organización de una excursión exploratoria y un concurso de pintura al aire libre en el Parque Nacional de Alhucemas.

lundi 6 mars 2023

إسدال الستار حول فعاليات الدورة الثامنة للمهرجان الأمازيغي حول الفن والتراث بالريف

افتتحت يوم السبت 4 مارس 2023 النسخة الثامنة من فعاليات المهرجان الامازيغي حول الفن والتراث بالريف،  الذي تنظمه جمعية ريف القرن الواحد والعشرين بدعم من وزارة الشباب والثقافة والتواصل وبتنسيق مع كل من المديرية الإقليمية قطاع الشباب بالحسيمة ونادي الفنون التشكيلية والبصرية التابع لإعدادية عمر بن الخطاب بالحسيمة وجمعية موشي بن ميمون من الناظور، على مدار يومين: 4 و5 مارس الجاري بدار الشباب محمد بن عبد الكريم الخطابي بمدينة الحسيمة.



وقد افتتحت فعاليات المهرجان الذي عرف حضور مجموعة من الفعاليات الجمعوية والتربوية بالمنطقة بمداخلة مدير المهرجان السيد ياسين الرحموني الذي رحب بالحاضرين والمشاركين والمساهمين في الملتقى واغتنم الفرصة ليشكر كل من ساهم من قريب او بعيد من أجل إخراج هذه الدورة إلى حيز الوجود بعد غياب كان مفروضا بسبب الجائحة وانعكاساتها على ميدان تنظيم المهرجانات.


بعد ذلك مباشرة تم تنظيم ندوة فكرية بعرض قيم تحت عنوان: الأمازيغية في سياق الحقوق اللغوية والثقافية، من تأطير السيد محمد لمرابطي، أستاذ وناشط حقوقي، والتي من خلالها قام بالنبش في جذور تهميش الأمازيغية ما قبل استعمار المغرب وخلال عهد الحماية وبعد الإستقلال. ركز على دور الجمعيات الأمازيغية الفعال خلال هذه المحطات لتحقيق مجموعة من المكتسبات والتي تظل غير كافية لتتبوأ الأمازيغية مكانتها المستحقة والطبيعية في التعليم والإعلام والقضاء وكل جوانب الحياة العامة... عندها فسح المجال للمناقشة وتفاعل التلاميذ والطلبة بقوة مع الموضوع و أدلوا بدلوهم بطرح أسئلة وجيهة تستحق كل الثناء والتنويه.

وقد عرف حفل الافتتاح أيضا تنظيم سهرة غنائية متميزة للفنان  المتألق "عبد العلي الرحماني"، الذي أتحف الجمهور الحاضر بوصلات فنية سافر مع كلماتها ومن خلالها إلى الزمن الجميل للأغنية الامازيغية الملتزمة.

مباشرة بعد انتهاء السهرة الغنائية تمت زيارة المشاركين والحاضرين لأروقة المعرض الفني المنظم على هامش المهرجان من طرف  التلاميذ الفاعلين والناشطين في نادي الفنون التشكيلية والبصرية التابع لإعدادية عمر بن الخطاب بالحسيمة بعرض لوحات أغلبها مستوحاة من عمق الهوية الأمازيغية.




جدير بالذكر أيضا أنه خلال صباح نفس اليوم تم تنظيم ورشة في الموسيقى لفائدة تلاميذ نفس الإعدادية،  من تأطير الفنان عبد العلي الرحماني في أجواء رائعة عرفت حضور منقطع النظير للتلاميذ، ما يفسر شغفهم واهتمامهم بهذا الفن الراقي والهادف.

وقد أسدل الستار حول فعاليات الدورة الثامنة للمهرجان الأمازيغي حول الفن والتراث بالريف، يوم الأحد  5 مارس بتنظيم خرجة استكشافية ومسابقة الرسم في الهواء الطلق بالمنتزه الوطني للحسيمة. 


vendredi 24 février 2023

الهولوكوست يوحد جمعويين في الناظور

نظمت جمعية “موشي بنميمون للتراث اليهودي المغربي وثقافة السلام”، بتعاون مع جمعية “ريف القرن 21” من مدينة الحسيمة، زيارة ثقافية ودينية للمزار اليهودي “ربي سعديا عداتي” بحي ثرقاع بالنّاظور، بمناسبة تخليد اليوم العالمي اليهودي “الهولوكست”.

 وقد حضر هذا النشاط، الذي نظم تحت شعار “الملك محمد الخامس منقذ الأمة”، زيادة على منخرطي الجمعية، ممثلون عن الكنيسة الكاثوليكية “سنتياغو إلمايور” بالناظور، وممثلون عن يهود مدينة مليلية المحتلّة، ورؤساء عدد من الجمعيات بإقليم الناظور، وممثلون عن المجلس البلدي، وفاعلون جمعويون.


وانطلقت الزّيارة من أمام مقرّ الكنيسة الكاثوليكية، وصولا إلى مقرّ الضّريح الواقع بحي “ثرقاع”. واستهلّ هذا النشاط بكلمة بالمناسبة ألقاها رئيس الجمعية المنظّمة عبد العالي الرحماني للتّعريف بالمزار اليهودي وتاريخه وأهم الأنشطة الموسمية التي يحتضنها .

كما قدّم الرحماني في كلمته ورقة تعريفية حول الحدث التاريخي “الهولوكوست” وما ارتبط به من وقائع مأساوية ذهب ضحيتها مواطنون يهود خلال الحرب العالمية الثانية نتيجة الاضطهاد النّازي، مشيرا، في الآن ذاته، إلى دور الملك الراحل محمد الخامس في حماية اليهود بالمغرب.

وفي تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، قال الرحماني إن “هذا النشاط محاولة لتسليط الأضواء على الحدث، الذي يبقى وصمة عار على جبين الإنسانية بسبب الكوارث التي تسببت فيها ثقافة الكراهية وإقصاء الآخر على أساس ديني وعرقي، وأعني بذلك الإبادة الجماعية التي تعرض لها عدد من اليهود خلال الحرب العالمية الثانية”.

وأوضح أن “تخليد هذه الذكرى هو تذكير لجميع الأجيال بأخطار التطرف والحروب التي تستهدف الجنس البشري عامة، وبشرور انعكاسات الحقد والكراهية والعنصرية وإقصاء الآخر”، مؤكّدا أن “التعاون بين البشر والتسامح والتعايش هو السبيل للحفاظ على هذا الكوكب من أجل الأجيال الآتية”.